الخميس، 15 يناير 2009
خروج النحل والعوده
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبهوبعد00أخوتى الكرام تعالوا سويا نتعرف على سروح نحل العسل وما يترتب عليه من جمع للعسل 000سروح نحل العسل هو مربع منطقة بذاتها يغطيها النحل ليجمع رحيق أزهارها ( من المحاصيل الرحيقية ) ويحولها إلى عسل00ما معنى ذلك 00 ؟؟أن شغالات نحل العسل أو العاملات تغطى من السروح مساحة قدرها حوالى دائرة نصف قطرها خمسة كيلومتر00 هل هذه المسافة تفى بالغرض ليجمع النحل الرحيق وكم من عدد مرات السروح فى اليوم الواحد تقطعها الشغالة ذهابا وإيابا فى ذلك اليوم00 وهل مسافة ال 5 كيلومتر وهى نصف قطر دائرة السروح تفى ليجمع النحل العسلأما ماذا 000 لو فرض وتم تقسيم هذه المساحة والمسافة إلى مربعات للسروح لكان مربع السروح الأول أفضل من الثانى ومربع السروح الثانى أفضل من الثالث وهكذا000 فكلما بعدت منطقة السروح كلما قل أنتاج العسل بمعنى أخر عندما تقطع شغالة نحل العسل مسافة 4 كيلومترذهابا وإيابا مضروبة فى عدد مرات السروح فى اليوم الواحد وهو متوسط 180 سرحة أى 8 كيلومتر ذهابا وإيابا x 180 عدد مرات السروح تقطعها الشغالة فى اليوم الواحد000 علاوة على أن هناك عوامل تؤثر على سروح النحل مثل أختلاف درجات الحرارة وسرعة الرياح وأتجاهاتها ونوع المحصول وكميته ومساحته00 كل هذه العوامل تؤثر سلبا أو إيجابا على ذلك الجهد الذى تفعله الشغالاتلتوفر لنا عسلها 00وأن تجمع الشغالات نصف كيلو جرام من العسل عليها بزيارة حوالى 4 مليون زهرة رحيقية0000 ماذا بعد كل هذا وبماذا نستخلص أو نستنتج من ذلك0001- كلما زادت مسافة السروح قل أنتاج العسل حيث ما تنتجه الشغالة تستهلكه لنفسها علاوة على قصر عمرها حيث أنها تستهلك بسرعة ولا يتعدى عمرها فى مواسم النشاط أكثر من ثمانى أسابيع0002-أن ما يشيع فى بعض المواقع وخاصة مواقع بعض الشركات التجارية عن بعض أصناف العسل ( عسل البطاطس – والسدر والقمح والقلقاس وكل أصناف الخضروات والفاكهة والمحاصيل الرحيقية وغير الرحيقية فهو خاطىء00 لماذا 00؟؟؟إذا فرض عسل ماء بعينه وبذاته ( برسيم مثلا ) يعنى يجب أن يكون مربع السروح على الأقل وهو لمسافة أثنين ونصف كيلومتر نصف قطر الدائرة لمربع ذلك السروح هو محصول ذلك البرسيم000 أو غيره من الأعسال هنا نقول فقط أنه عسل البرسيم أو عسل العباد أو القطن أو السمسم أو الريحان أو البردقوش أو عسل الحمضيات أو الموالح أو عسل البابونج وغيره من الأعسال المعروفة فى الأسواق وفى ما غيرذلك لا يمكن القول بأنه عسل صنف بذاته أو محصول بذاته لكن نقول الغالب فيه عسل كذا وكذا ولا نجزم بذلك إلا إذا كنا متأكدين من مساحة السروح التى يغطيها النحل كافية من محصول بعينه وبذاته000 هذا ما قصدة توضيحه حتى يتفهم الخواص من الناس والعوام متى يكون عسل بعينه وبذاته قائم على محصول بعينه وبذاته نسمى بأسمه العسل000 لكن يجب أن نقول الغالب فيه هو محصول عسل كذا00 مثال لو خلط كوبان واحد من الشاى مثلا والأخر من اللبن بالتساوىتكون النسبة 50 فى المائة شاى ولبن ولو أتينا بذلك الكوب بعد الخلط وبدأنا بأضافة اللبن أو الشاى تدريجيا لهذا الكوب ماذا يحدث يتغير اللون تدريجيا حتى يصبح إما لبن أو شاى مع أختلاف النسبة كلما ذاد أو قلالخلط هكذا0003-هناك بعض مسميات العسل مثل عسل البطاطس كما يدعون أو غيره من المسميات 000 مع العلم أن البطاطس من الدرنات وليس لها أزهارونسوا أن هناك بعض المحاصيل ليس لها أزهار تنمو تحت سطح التربةوأن كانت هناك بعض الخضروات أو المحاصيل ليس لها أزهار إلا فى حالة واحدة وهو طريقة أنتاج البذور لأنتاج التقاوى مثل الكرنب واللفتوالخس والجزر والجرجيروغير ذلك من المحاصيل وهنا تكون المساحات المنزرعة قليلة لا تفى لأنتاج العسل إلا إذا كانت المساحات تغطى منطقة السروح لأنتاج عسل بذاته كما ذكرنا سلفا فى سياق الموضوع00 كما أن هناك بعض المحاصيل يحصل منها النحل فقط على حبوب اللقاح ( غبار الطلع ) مثل الفول البلدى وغبار طلع النخيل المذكرة000 كما أن هناك من المحاصيل ما هو تلقيحها خلطى أو تلقيحها زاتى 00 4-الكلام كثير عن العسل وأحببت توضيح بعض المفاهيم لدى العوام من الناس حتى لا يقعوا تحت تأثير الدعايا لتلك الشركات المغرضة 00جائوا بفائدة كل محصول ماء سواء محاصيل حقلية أو خضروات أو فاكهه أو حتى نباتات طبية وعطرية وقالوا هذا يشفى من مرض كذا وكذانحن لا ننكر أو نكذب كلام الله حاشى لله أن أكون من المكذبين لكلام الله فى معجزات تلك الحشرة وما جاء على كلام ربنا عز وجل ( فيه شفاء للناس ) إنما أردت هنا توضيح بعض المفاهيم وكيف أن بعض هذه الشركات تذكى أنفسها مع وجود الدعايا المغرضة وأختلط الحابل بالنابل مع الكثير من الناس وتاهت المفاهيم لديهم ويأتى شخص ما00 ويقول جئت بعسل ما00 لعلاج ما00 ولم أشفى من علتى أو مرضى00 ؟؟؟ كيف وقال الله وقال الرسول 00أقول ليس هذا بعسل أقولها بصراحة 00 فالعلة ليس فى العسل العلة فى أصحاب العسل أصحاب الضمائر الميته الذين يكذبون على الناس ويكذبون كلام الله 00 أثابهم الله وأصلح ضمائرهممع العلم أن هناك الكثير من أصحاب المناحل شبابا كانوا أو شيابا بالرغم من صدق أعسالهم وصدق نواياهم لا يستطيعوا تسويق أعسالهم وقد يقعون فى أيدى بعض التجار الجشعين والسماسرة ويبيعون أعسالهم بأرخص الأسعار مضطرين لذالك00 وفقكهم الله وجزاهم الله خير الجزاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق