المعروف أن سم النحل هو عبارة عن سائل حمضي تفرزهغدد السم في شغالة النحل، ويتم تخزينه في كيس السم حيثيتم حقنه في جسم الضحية من خلال زبان اللسع، حيث تحتويالشغالة على نحو 1.0 ملليجرام من السم في اللسعة الواحدة، بينما تحتوي ملكة النحل على نحو 7.0 ملليجرام، لكن الملكةلا تلسع الا ملكة مثلها، وسم النحل سائل شفاف حاد المرارةويجف بسرعة في درجة حرارة الغرفة، وهو أكثر سمية منسم الدبابير، ويتحمل الانسان نحو 200 لسعة نحلة، ويموت اذا زاد اللسع على 500 لسعة. قالت الدراسة ان تفاعل الجسم مع لسع النحل يتمثل في الأوضاع التالية: التفاعل الموضعي، كما يعتبر سم النحل بروتينا غريبا
على الجسم ويسمى “انتيجين” وهو ينبه الجسم لانتاج بروتينات دفاعيةمن الأجسام المضادة والتي تكون موجودة في دم الأفراد
الذين تعرضوا للسلع النحل من قبل، حيث يتفاعل الجسم بعد اللسعة التالية أسرع من اللسعة الأولى، وكنتيجة للتفاعل الموضعي يبدأانتيجين سم النحل والأجسام المضادة تطلق الخلايا الحلميةالهيستامين من حويصلاتها التي تصبح فارغة بعد ذلك.اطلاق الهيستامين يسبب تمدد الأوعية الدموية وزيادة نفاذية الشعيرات الدموية للبروتينات والسوائل، فتتراكم في مكان اللسع، وهكذا يظهر الالتهاب والحكة، ويستفاد من هذا التفاعل فيعلاج المشكلات الموضعية في الجلد والمفاصل وبتكرار اللسع(خاصة في مربي النحل) يكتسب الجسم مناعة ضد سم النحل.من أشكال تفاعل الجسم مع لسع النحل أيضا التفاعل الجهازيويبدأ في الجسم كله، حيث ان تفاعل الانتيجين مع الأجسامالمضادة يمكن أن يؤدي الى زيادة الحساسية في الجسم كنتيجةللكميات الكبيرة من الهيستامين التي تطلقها الخلايا الحلمية،وفي المرات التالية للسع يمكن أن ينمو هذا التفاعل تدريجيا،اما لقوة جهاز المناعة ويقظته فيستطيع قتل الفيروسات والبكتيرياواذابة الجلطات وغيرها، وهذا ما يتم في 99% من الأشخاصوكذلك في علاج الحساسية الزائدة عند بعض المرضى في حالات حساسية الجلد والصدر والربو وغيرها. وقد يحدث تفاعل عكسي بمعنى أن الجسم يتفاعل عكسيامع الجرعة التالية لسم النحل حتى تؤدي الى صدمة كلية عصبية يسقط الشخص بعدها وهذا يحدث في 1% من الناسفقط، ويمكن اسعاف هذا الشخص بحقنة واحدة من الأدرينالينفيفيق في الحال، وقد أمكن الآن تخفيض جرعات سم النحلالى نصف الجرعة أو ربع الجرعة الموجودة في لسع النحل ومع ذلك أعطت نتائج مذهلة.[IMG] [/IMG] تشير الدراسة الى أنه اذا حدث التهاب شديد في مكان اللسعيمكن العلاج باحدى الطرق التالية: كمادات بملح أو مياه باردة، خل “أعشاب”، تدليك المنطقة المؤلمة ببصل خام، عجين الأسبرينأو مرهم ساليتان، عسل النحل، الامونيا أو بيكربونات الصوديوم، مغلي القرنفل، أو مجموعة الزيوت المضادة للالتهابات. أكدت الدراسة على أهمية مراعاة وزن الجسم عند تحديد كمية اللسع.الآلام الشديدةأوضحت الدراسة أنه ثبت أن سم النحل يؤدي الى تحسن فوري فيالآلام الشديدة، في المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفةومهما كان نوع المرض مثل آلام المفاصل بالكتف والذراعينوآلام الرقبة وفقرات الظهر وآلام الحوض وآلام الركبتين.وقد أجريت تجربة على 40 حالة، 20 تم استخدام سم النحلفي علاجها من الآلام الشديدة و20 استخدم في علاجها الفولتارين، بالنسبة للعلاج بسم النحل كان عدد الجرعات 4 لسعات حولمكان الألم يوما بعد يوم وذلك لمدة تتراوح بين شهر وثلاثةأشهر بما يساوي 4.0 ملليجرام سم النحل.أكدت النتائج أن نسبة الشفاء بالعلاج بسم النحل كانت 100% حيث حدث تحسن في آلام جميع المفاصل في الحال ويستمر لمدة 24 ساعة، بينما التحسين في حقن الفولتارين يبدأ تأثيره بعدساعة من اخذ الجرعة ويستمر لمدة 6 ساعات فقط ثم تعود الآلام من جديد.تحدث الانتكاسة اذا أهمل المريض باقي الجرعات وعاد لنفسمسببات المرض.التفسير العلمي لهذه الطريقة في العلاج هو أن الألم ينشأ من خلال تفاعلات مناعية داخل الجسم وتراكمات في مكان الألم،وعند الحقن بسم النحل في مكان الألم نفسه، تحدث اثارة للفعلالمنعكس في مناطق الجسم، فتؤدي الى زيادة افراز الكورتيزونالطبيعي الذي يؤدي الى تخفيف الألم وعند حدوث التهاب ظاهريمكان اللسع وتجمع لسوائل الجسم نتيجة هذا الالتهاب المؤقت، وتمدد في جدار الأوعية الدموية، فان بروتينات لسع النحل تعمل على وقف التفاعلات المناعية الزائدة والتي كانت موجودة من قبلفي مكان اللسعة وتراكمت وسببت الالتهاب، ثم يبدأ الجسم فيتصريف السوائل كلها، فيحدث تخفيف للآلام أي أنه حدث استدعاءلكمية اضافية من الدم الى منطقة الألم لتنظيفها من التراكمات التي كانت تسبب الألم.الحمى الروماتيزمية للأطفال كما أثبتت التجربة نجاح سم النحل في علاج الحمى الروماتيزميةللأطفال، أجريت التجربة على 30 طفلا وعدد الجرعات لسعتانفي الأطراف فقط لمدة ثلاثة أشهر، كانت النتيجة الشفاء التام ل22 حالة، وحدوث تحسن واضح في 8 حالات، وحدثت الانتكاسةلأربع حالات بعد مرور سنة على العلاج بسبب العودة الى السلوكياتالتي تضعف مناعة الجسم. أوضحت الدراسة أن الحمى الروماتيزمية تنشأ من اصابة الطفلبالميكروب السبحي المتكرر الذي يظهر في صورة التهاب الحلقالمستمر مع التهاب اللوزتين وارتفاع في درجة الحرارة، ويحاولالجسم التخلص من الاصابة بافراز قدر كبير من الأجسام المضادةغير أن المركب الناتج من الاصابة يضر بصمامات القلب، وقد يؤثرفي المفاصل لهذا يعاني الطفل من آلام القلب والمفاصل وارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب متكرر في اللوزتين والحلق.ويكون العلاج في صورة مضادات حيوية قد تستمر لسنوات دون جدوى، وبعد التحاليل كان العلاج استخدام حقن البنسلين طويل المفعول بواقع حقنة كل شهر حتى بلوغ سن ال،25 أي نحو 20سنة حقنا شهرية، والمعروف علميا أن السلالات الجديدة من البكتيريا قد اكتسبت مناعة وأن الاصرار على اعطاء البنسلينطيلة تلك السنوات هو اضعاف لمناعة الطفل دون تأثير حقيقي على الميكروبات لذلك أوصت منظمة الصحة العالمية بعدماستخدام البنسلين وعائلته.وأشارت الدراسة الى أن البكتيريا والفطريات لها عدة طرقلمقاومة المضادات الحيوية، وهذا لا يحدث مع سم النحلالذي يربك نشاط البكتيريا وغيرها ويقتلها في الحال.علاج ارتفاع ضغط الدمكما أثبتت الدراسة نجاح سم النحل في علاج ضغط الدم المرتفع،فعند حقن المرضى بسم النحل في الجلد يحدث انخفاض في ضغطالدم تتناسب وكمية الحقن وذلك لعدة أسباب وهي: حدوث الالتهابفي مكان اللسع يؤدي الى توسيع الأوعية الدموية، كما يسبب السم تحلل بعض الخلايا وخروج ما بها من بروتينات تعمل علىخفض الضغط المرتفع، وبروتينات السم نفسها ومنها الميليتينالذي يتجزأ الى وحدات صغيرة نشطة جدا تعمل على توازن بقيةالبروتينات.كما أن الانزيمات الموجودة في السم مثل الفوسفوليبديزوالهيالورينيديز لها دور في خفض الضغط، فالأول يذيبالغشاء البلازمي للخلايا التي تحيط به فتخرج منها أسلحة الخلايا الفتاكة والتي تذيب الدهون والجلطات وأي انسدادات تعوق مسار الدم، ويعمل الثاني على اذابة التجمعات النسجيةوالتجلطات التي تسد بعض الأوردة. أي أن سم النحل يعمل على تسليك مسارات الدم في الأوعيةالدموية مع توسيع قطرها بما يسمح للدم بالحركة الطبيعية مع الأخذ في الاعتبار أن كمية اللسع “السم” تتناسب ومقدار الضغط المرتفع، ويحدث انخفاض الضغط في الحال ومن دون آثار جانبية، وقد ثبت نجاح سم النحل في علاج الضغط المرتفععند السيدات الحوامل اللاتي كن على وشك الاجهاض.التهاب الجيوب الأنفية المزمنتشير الدراسة الى أن مشكلات الجيوب الأنفية المزمنة مشكلةكبيرة، حيث يصاب عدد كبير من الأطفال والكبار بنزلات برد متكررة تنتهي بعد استجابة للمضادات الحيوية لهذا يصبح الالتهابمزمنا وقد يؤدي الى غياب حاسة الشم، وعند استعمال جرعاتلسع النحل تحت الجلد 1.0 ملليجرام أدى الى تنشيط الجهاز المناعي حيث يقوم انزيم الهيالورينيديز بتحليل سلسلة حامضالهيالورنيك الطويلة التي تجعل المحاليل في أماكن الالتهابغير لزجة ويسهل اختراقها بينما يقوم انزيم الفسفولييز بتحليل الغشاء الخلوي للبكتيريا وغيرها حيث يحلل الفسفوليبيداتالى جزأين وهذا الانزيم يحطم طبيعة الطبقة المزدوجة للأغشيةفيؤدي الى وجود فجوات في الغشاء الخلوي تسمح بتشرب محتوياتها وتموت الخلية وما يحدث في خلايا البكتيريا يحدث في خلايا الجسم نفسه، خاصة كرات الدم الحمراء التي يحدثلها تحلل يمكن تعويضه عن طريق نخاع العظام وانتاج كرات جديدة.التهاب أوعية الثديتوصلت الدراسة الى نجاح سم النحل في علاج التهاب أوعية الثدي، وتتكون منظومة العلاج هنا في اعطاء ملعقة من خل الأعشابقبل الأكل صباحا ومساء بما يعني اذابة الدهون المترسبةحول الأوعية، وضبط الهرمونات مع استخدام لسع النحل “سم النحل” بواقع 1.0 ملليجرام تحت الجلد وتتصاعد الجرعة تدريجيا حتى 4.0 ملليجرامات في أربعة أماكن،وقد كانت النتائج ممتازة ونسبة الشفاء 100% خلال شهر واحد لكل متاعب الثدي سواء كانت ميكروبية أوغير ميكروبية، وبمتابعة الحالات لمدة ثلاثة أشهر تاليةوجد عدم الانتكاسة مادامت المريضة تحافظ على نفسهاوتبتعد عن الممنوعات الغذائية. الالتهاب الكبديكما أثبتت الدراسة نجاح سم النحل في علاج الالتهاب الكبديالفيروسي “سي” و”بي” خضع للتجربة 200 مريض وعدد اللسعات4 تحت الجلد يوما بعد يوم في 4 أماكن مختلفة والجرعة 1.0ملليجرام ومدة العلاج من 3 9 أشهر وكانت حالات المقارنة 20حالة تعالج بالانترفيرون والريبافيرين والأدوية التي تحافظ علىخلايا الكبد.جاءت نتائج العلاج بسم النحل كالآتي: شفاء 50 حالة تماماباستخدام تحليل وظائف الكبد وتحليل الفيروسات في الدم،وتحسن ملحوظ ل 50 حالة باستخدام تحليل وظائف الكبد و50 حالة حدث لها تحسن بطيء بسبب تليف الكبد، و50 حالة لم تكمل العلاج بعد التحسن الأولي وعادت للعلاج بالأدويةالعادية.الجلطات العميقةوبالنسبة لعلاج مشكلات الأوعية الدموية والجلطات العميقةبسم النحل أجريت التجربة على 50 حالة والجرعة كانتلسعتين حول الأوردة التدالية “الدوالي” في الساق أو حولالجلطة العميقة في الساق أو كأسين حول نفس المناطق ويتمذلك مرتين أسبوعيا لمدة من أسبوعين الى 6 أسابيع، وكانتالنتائج حدوث شفاء ل 40 حالة بنسبة 80% و10حالاتحدث لها تحسن مستمر ولم تحدث حالات انتكاسة. 17500 نحلة حطت على ذقن الأميركي دون كوك.
على الجسم ويسمى “انتيجين” وهو ينبه الجسم لانتاج بروتينات دفاعيةمن الأجسام المضادة والتي تكون موجودة في دم الأفراد
الذين تعرضوا للسلع النحل من قبل، حيث يتفاعل الجسم بعد اللسعة التالية أسرع من اللسعة الأولى، وكنتيجة للتفاعل الموضعي يبدأانتيجين سم النحل والأجسام المضادة تطلق الخلايا الحلميةالهيستامين من حويصلاتها التي تصبح فارغة بعد ذلك.اطلاق الهيستامين يسبب تمدد الأوعية الدموية وزيادة نفاذية الشعيرات الدموية للبروتينات والسوائل، فتتراكم في مكان اللسع، وهكذا يظهر الالتهاب والحكة، ويستفاد من هذا التفاعل فيعلاج المشكلات الموضعية في الجلد والمفاصل وبتكرار اللسع(خاصة في مربي النحل) يكتسب الجسم مناعة ضد سم النحل.من أشكال تفاعل الجسم مع لسع النحل أيضا التفاعل الجهازيويبدأ في الجسم كله، حيث ان تفاعل الانتيجين مع الأجسامالمضادة يمكن أن يؤدي الى زيادة الحساسية في الجسم كنتيجةللكميات الكبيرة من الهيستامين التي تطلقها الخلايا الحلمية،وفي المرات التالية للسع يمكن أن ينمو هذا التفاعل تدريجيا،اما لقوة جهاز المناعة ويقظته فيستطيع قتل الفيروسات والبكتيرياواذابة الجلطات وغيرها، وهذا ما يتم في 99% من الأشخاصوكذلك في علاج الحساسية الزائدة عند بعض المرضى في حالات حساسية الجلد والصدر والربو وغيرها. وقد يحدث تفاعل عكسي بمعنى أن الجسم يتفاعل عكسيامع الجرعة التالية لسم النحل حتى تؤدي الى صدمة كلية عصبية يسقط الشخص بعدها وهذا يحدث في 1% من الناسفقط، ويمكن اسعاف هذا الشخص بحقنة واحدة من الأدرينالينفيفيق في الحال، وقد أمكن الآن تخفيض جرعات سم النحلالى نصف الجرعة أو ربع الجرعة الموجودة في لسع النحل ومع ذلك أعطت نتائج مذهلة.[IMG] [/IMG] تشير الدراسة الى أنه اذا حدث التهاب شديد في مكان اللسعيمكن العلاج باحدى الطرق التالية: كمادات بملح أو مياه باردة، خل “أعشاب”، تدليك المنطقة المؤلمة ببصل خام، عجين الأسبرينأو مرهم ساليتان، عسل النحل، الامونيا أو بيكربونات الصوديوم، مغلي القرنفل، أو مجموعة الزيوت المضادة للالتهابات. أكدت الدراسة على أهمية مراعاة وزن الجسم عند تحديد كمية اللسع.الآلام الشديدةأوضحت الدراسة أنه ثبت أن سم النحل يؤدي الى تحسن فوري فيالآلام الشديدة، في المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفةومهما كان نوع المرض مثل آلام المفاصل بالكتف والذراعينوآلام الرقبة وفقرات الظهر وآلام الحوض وآلام الركبتين.وقد أجريت تجربة على 40 حالة، 20 تم استخدام سم النحلفي علاجها من الآلام الشديدة و20 استخدم في علاجها الفولتارين، بالنسبة للعلاج بسم النحل كان عدد الجرعات 4 لسعات حولمكان الألم يوما بعد يوم وذلك لمدة تتراوح بين شهر وثلاثةأشهر بما يساوي 4.0 ملليجرام سم النحل.أكدت النتائج أن نسبة الشفاء بالعلاج بسم النحل كانت 100% حيث حدث تحسن في آلام جميع المفاصل في الحال ويستمر لمدة 24 ساعة، بينما التحسين في حقن الفولتارين يبدأ تأثيره بعدساعة من اخذ الجرعة ويستمر لمدة 6 ساعات فقط ثم تعود الآلام من جديد.تحدث الانتكاسة اذا أهمل المريض باقي الجرعات وعاد لنفسمسببات المرض.التفسير العلمي لهذه الطريقة في العلاج هو أن الألم ينشأ من خلال تفاعلات مناعية داخل الجسم وتراكمات في مكان الألم،وعند الحقن بسم النحل في مكان الألم نفسه، تحدث اثارة للفعلالمنعكس في مناطق الجسم، فتؤدي الى زيادة افراز الكورتيزونالطبيعي الذي يؤدي الى تخفيف الألم وعند حدوث التهاب ظاهريمكان اللسع وتجمع لسوائل الجسم نتيجة هذا الالتهاب المؤقت، وتمدد في جدار الأوعية الدموية، فان بروتينات لسع النحل تعمل على وقف التفاعلات المناعية الزائدة والتي كانت موجودة من قبلفي مكان اللسعة وتراكمت وسببت الالتهاب، ثم يبدأ الجسم فيتصريف السوائل كلها، فيحدث تخفيف للآلام أي أنه حدث استدعاءلكمية اضافية من الدم الى منطقة الألم لتنظيفها من التراكمات التي كانت تسبب الألم.الحمى الروماتيزمية للأطفال كما أثبتت التجربة نجاح سم النحل في علاج الحمى الروماتيزميةللأطفال، أجريت التجربة على 30 طفلا وعدد الجرعات لسعتانفي الأطراف فقط لمدة ثلاثة أشهر، كانت النتيجة الشفاء التام ل22 حالة، وحدوث تحسن واضح في 8 حالات، وحدثت الانتكاسةلأربع حالات بعد مرور سنة على العلاج بسبب العودة الى السلوكياتالتي تضعف مناعة الجسم. أوضحت الدراسة أن الحمى الروماتيزمية تنشأ من اصابة الطفلبالميكروب السبحي المتكرر الذي يظهر في صورة التهاب الحلقالمستمر مع التهاب اللوزتين وارتفاع في درجة الحرارة، ويحاولالجسم التخلص من الاصابة بافراز قدر كبير من الأجسام المضادةغير أن المركب الناتج من الاصابة يضر بصمامات القلب، وقد يؤثرفي المفاصل لهذا يعاني الطفل من آلام القلب والمفاصل وارتفاع درجة حرارة الجسم والتهاب متكرر في اللوزتين والحلق.ويكون العلاج في صورة مضادات حيوية قد تستمر لسنوات دون جدوى، وبعد التحاليل كان العلاج استخدام حقن البنسلين طويل المفعول بواقع حقنة كل شهر حتى بلوغ سن ال،25 أي نحو 20سنة حقنا شهرية، والمعروف علميا أن السلالات الجديدة من البكتيريا قد اكتسبت مناعة وأن الاصرار على اعطاء البنسلينطيلة تلك السنوات هو اضعاف لمناعة الطفل دون تأثير حقيقي على الميكروبات لذلك أوصت منظمة الصحة العالمية بعدماستخدام البنسلين وعائلته.وأشارت الدراسة الى أن البكتيريا والفطريات لها عدة طرقلمقاومة المضادات الحيوية، وهذا لا يحدث مع سم النحلالذي يربك نشاط البكتيريا وغيرها ويقتلها في الحال.علاج ارتفاع ضغط الدمكما أثبتت الدراسة نجاح سم النحل في علاج ضغط الدم المرتفع،فعند حقن المرضى بسم النحل في الجلد يحدث انخفاض في ضغطالدم تتناسب وكمية الحقن وذلك لعدة أسباب وهي: حدوث الالتهابفي مكان اللسع يؤدي الى توسيع الأوعية الدموية، كما يسبب السم تحلل بعض الخلايا وخروج ما بها من بروتينات تعمل علىخفض الضغط المرتفع، وبروتينات السم نفسها ومنها الميليتينالذي يتجزأ الى وحدات صغيرة نشطة جدا تعمل على توازن بقيةالبروتينات.كما أن الانزيمات الموجودة في السم مثل الفوسفوليبديزوالهيالورينيديز لها دور في خفض الضغط، فالأول يذيبالغشاء البلازمي للخلايا التي تحيط به فتخرج منها أسلحة الخلايا الفتاكة والتي تذيب الدهون والجلطات وأي انسدادات تعوق مسار الدم، ويعمل الثاني على اذابة التجمعات النسجيةوالتجلطات التي تسد بعض الأوردة. أي أن سم النحل يعمل على تسليك مسارات الدم في الأوعيةالدموية مع توسيع قطرها بما يسمح للدم بالحركة الطبيعية مع الأخذ في الاعتبار أن كمية اللسع “السم” تتناسب ومقدار الضغط المرتفع، ويحدث انخفاض الضغط في الحال ومن دون آثار جانبية، وقد ثبت نجاح سم النحل في علاج الضغط المرتفععند السيدات الحوامل اللاتي كن على وشك الاجهاض.التهاب الجيوب الأنفية المزمنتشير الدراسة الى أن مشكلات الجيوب الأنفية المزمنة مشكلةكبيرة، حيث يصاب عدد كبير من الأطفال والكبار بنزلات برد متكررة تنتهي بعد استجابة للمضادات الحيوية لهذا يصبح الالتهابمزمنا وقد يؤدي الى غياب حاسة الشم، وعند استعمال جرعاتلسع النحل تحت الجلد 1.0 ملليجرام أدى الى تنشيط الجهاز المناعي حيث يقوم انزيم الهيالورينيديز بتحليل سلسلة حامضالهيالورنيك الطويلة التي تجعل المحاليل في أماكن الالتهابغير لزجة ويسهل اختراقها بينما يقوم انزيم الفسفولييز بتحليل الغشاء الخلوي للبكتيريا وغيرها حيث يحلل الفسفوليبيداتالى جزأين وهذا الانزيم يحطم طبيعة الطبقة المزدوجة للأغشيةفيؤدي الى وجود فجوات في الغشاء الخلوي تسمح بتشرب محتوياتها وتموت الخلية وما يحدث في خلايا البكتيريا يحدث في خلايا الجسم نفسه، خاصة كرات الدم الحمراء التي يحدثلها تحلل يمكن تعويضه عن طريق نخاع العظام وانتاج كرات جديدة.التهاب أوعية الثديتوصلت الدراسة الى نجاح سم النحل في علاج التهاب أوعية الثدي، وتتكون منظومة العلاج هنا في اعطاء ملعقة من خل الأعشابقبل الأكل صباحا ومساء بما يعني اذابة الدهون المترسبةحول الأوعية، وضبط الهرمونات مع استخدام لسع النحل “سم النحل” بواقع 1.0 ملليجرام تحت الجلد وتتصاعد الجرعة تدريجيا حتى 4.0 ملليجرامات في أربعة أماكن،وقد كانت النتائج ممتازة ونسبة الشفاء 100% خلال شهر واحد لكل متاعب الثدي سواء كانت ميكروبية أوغير ميكروبية، وبمتابعة الحالات لمدة ثلاثة أشهر تاليةوجد عدم الانتكاسة مادامت المريضة تحافظ على نفسهاوتبتعد عن الممنوعات الغذائية. الالتهاب الكبديكما أثبتت الدراسة نجاح سم النحل في علاج الالتهاب الكبديالفيروسي “سي” و”بي” خضع للتجربة 200 مريض وعدد اللسعات4 تحت الجلد يوما بعد يوم في 4 أماكن مختلفة والجرعة 1.0ملليجرام ومدة العلاج من 3 9 أشهر وكانت حالات المقارنة 20حالة تعالج بالانترفيرون والريبافيرين والأدوية التي تحافظ علىخلايا الكبد.جاءت نتائج العلاج بسم النحل كالآتي: شفاء 50 حالة تماماباستخدام تحليل وظائف الكبد وتحليل الفيروسات في الدم،وتحسن ملحوظ ل 50 حالة باستخدام تحليل وظائف الكبد و50 حالة حدث لها تحسن بطيء بسبب تليف الكبد، و50 حالة لم تكمل العلاج بعد التحسن الأولي وعادت للعلاج بالأدويةالعادية.الجلطات العميقةوبالنسبة لعلاج مشكلات الأوعية الدموية والجلطات العميقةبسم النحل أجريت التجربة على 50 حالة والجرعة كانتلسعتين حول الأوردة التدالية “الدوالي” في الساق أو حولالجلطة العميقة في الساق أو كأسين حول نفس المناطق ويتمذلك مرتين أسبوعيا لمدة من أسبوعين الى 6 أسابيع، وكانتالنتائج حدوث شفاء ل 40 حالة بنسبة 80% و10حالاتحدث لها تحسن مستمر ولم تحدث حالات انتكاسة. 17500 نحلة حطت على ذقن الأميركي دون كوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق