كثر الكلام عن العسل و أهميته في الجانب الرياضي، خاصة بعد المباراة الخاسرة للفريق الوطني العراقي أمام نظيره القطري المؤهلة الى المرحلة الرابعة لكأس العالم .
كان هناك الكثير من اللغط حول أسباب خسارة المنتخب الوطني و كان من الاتهامات الموجهة لإدارة المنتخب هو تقديم العسل الممزوج بالغذاء الملكي لللاعبين قبيل المباراة. و هنا من الواجب توضيح سبب تقديم العسل الممزوج بالغذاء الملكي لللاعبين قبيل المباراة؟
يعتبر الرياضيون أكثر الناس بذلاً للجهد الكبير والطاقة التي تستنفذ قواهم أثناء التدريب واللعب والحركة، وعلى هؤلاء أن يعوضوا عضلاتهم ما تفقده من الطاقة كي لا تتداعى أبدانهم ويدب الوهن إلى أجسامهم.
وكرم الله سبحانه وتعالى النحـل بالوحـي وجعل في ما يخـرج من بطونها شفـاء للناس وجعله سبحانه من طعام أهل الجنة، وبلغ هذا التكريم عظمته حين خصـص الله عز وجل سورة في القــرآن عرفت بإسم سورة النحــــل. ومن خصائص الدين الإسلامي انه لا يتعارض مع العلوم التجريبيـة بل هو يدعو للنظر في ملكـوت السمـاوات والأرض والتبصر في خلق الله وبـدائع صنعـه.
و تاريخياً استخدم العسل من قبل مصارعي الإغريق وخصوصاً قبل تمارينهم الرياضية. وأشارت أساطير اليونان بالعسل المحضّر من قبل صيادلة ذلك العصر –النحلات- ووصفته بأنه الندى الذي تقطره نجوم السماء وأقواس قزح، والذي ينحدر إلينا بواسطة الأزهار. وكان شاعرهم هوميروس يتغنى بالعسل وبخصائصه الممتازة في ملحمته الخالدة الإلياذة والأوديسة.
و توجد دراسات علمية حديثة حول فائدة استخدام العسل و الغذاء الملكي للرياضيين حيث أكدت الأبحاث والتجارب أن تناول عسل النحل الطبيعي كل يوم يجعل اللاعبين الرياضيين محتفظين بمعدل ثابت ومستقر من النشاط والطاقة المبذولة، ولا يشعر اللاعبون بالوهن أو العجز عن الاستمرار بنفس النشاط والقوة. وتذكر مختبرات التغذية الرياضية والتمارين بجامعة ممفيس أن العسل يكون أحد الأشكال الكربوهيدراتية الأكثر فاعلية للأكل قبل المباريات او التمارين الرياضية حيث يتم هضم العسل قبل المباراة بسهولة وينطلق إلى النظام البدني بمعدل ثابت للاستعمال بالجسم.
كما أظهر البحث أيضاً أن استعمال العسل كمصدر كربوهيدرات أثناء ممارسة الرياضة يحسن الأداء بشكل ممتاز خصوصاً أثناء سباقات التحمل و كرة القدم وركوب الدراجات. ووجدت هذه الدراسة كذلك أن العسل يساهم في إنهاء الرياضي للسباق في وقت قياسي مع الحفاظ على قوته مقارنة مع نتائج الرياضي الذي تناول علاجاً مموهاً في هذه السباقات.
ودل البحث أيضاً على أن العسل يكون مصدراً مثالياً للكربوهيدرات للابتلاع مع ملاحق البروتين ما بعد التمرين,بالإضافة إلى تحسين تعافي العضلة واستعادة الغليكوجين. ويساهم مزيج البروتين والعسل بالحفاظ على مستويات مناسبة من السكر في الدم بعد التدريب الأمر الذي يساعد على التعافي السريع. وتناول الغذاء الملكي من نصف الى غرام قبل نصف ساعة من التمارين أو المباريات يزيد من فعالية الكتلة/المجموع العضلية و عملية الاحتراق والاستقلاب مع نقص على غير العادة في المعاناة من نواتجها ومن عملية تراكم حمض اللبن. كما يحافظ على عملية التركيز للدماغ و الأعصاب التي يمكن أن تشوش نتيجة التعب والإرهاق، و يزيد من فعالية الاسترجاع و التخلص من التعب الذي يلي المباريات و التمارين و المنافسات الرياضية.
و يؤكد الدكتور Woorard المستشار الفخري للفرق الأولمبية، أنه في المباريات العنيفة يحتاج المتنافس إلى كمية كبيرة من السكر ويحدث لديه رجفان يمكن تلافيه بإعطاء عسل النحل.
و مما قيل بعد خسارة المنتخب أن هناك أثاراً جانبية للعسل و الغذاء الملكي، و هذا لا يمت للصحة بشئ , فمن المعروف ،ان أهم ما يميز العسل و الغذاء الملكي أنها أغذية طبيعية و لا توجد آثار جانبية على الرياضي أو الشخص الذي يتناولها، و هو طعام حيوي للرياضيين، فهو مصدر سريع للطاقة لا تؤدي كثرته إلى رد فعل مؤذ كالآلام المعدية التي تحصل عند تناول كمية كبيرة من السكر العادي ولا تدخل ضمن المنشطات الممنوعة بالسباقات الرياضية الدولية ..
و المنتخب العراقي ليس أول ولا أخر من تناول العسل المخلوط بالغذاء الملكي. فمعظم المنتخبات العالمية و الأندية تضع العسل و الغذاء الملكي ضمن البرنامج الغذائي لللاعبين .
يتحدث العلم عن ضرورة الاعتماد على السكريات في تزويد جسم الانسان بنسبة 50 الى %60من الطاقة التي يحتاجها. وتقاس حاجة الانسان الصحية من السكريات بـ 5 غم لكل كيلوجرام من وزن الانسان. اي حوالي 250 ـ 300 غم يوميا كمعدل عند انسان متوسط الوزن(بحدود 70 كغم) وأن تناول ملعقتين من عسل النحل الطبيعي قبل ممارسة أي لون من ألوان الرياضة يعطي الجسم طاقة لمواجهة المشاق والمتاعب والإجهاد، ويفضل أن يتم تناول العسل قبل اللعب بساعة ونصف على الأقل.
كما أن العسل عندما يؤخذ بعد التمارين الرياضية فإنه يعوض النقص في الطاقة المبذولة أثناء الأنشطة العنيفة. لقد تبين في تجارب دوام القدرة أن الذين كانوا يعطون العسل قبل التجربة وأثناءها قد تحملوا مستوى أعلى من الجهد من الذين لم يتناولوه.
كان هناك الكثير من اللغط حول أسباب خسارة المنتخب الوطني و كان من الاتهامات الموجهة لإدارة المنتخب هو تقديم العسل الممزوج بالغذاء الملكي لللاعبين قبيل المباراة. و هنا من الواجب توضيح سبب تقديم العسل الممزوج بالغذاء الملكي لللاعبين قبيل المباراة؟
يعتبر الرياضيون أكثر الناس بذلاً للجهد الكبير والطاقة التي تستنفذ قواهم أثناء التدريب واللعب والحركة، وعلى هؤلاء أن يعوضوا عضلاتهم ما تفقده من الطاقة كي لا تتداعى أبدانهم ويدب الوهن إلى أجسامهم.
وكرم الله سبحانه وتعالى النحـل بالوحـي وجعل في ما يخـرج من بطونها شفـاء للناس وجعله سبحانه من طعام أهل الجنة، وبلغ هذا التكريم عظمته حين خصـص الله عز وجل سورة في القــرآن عرفت بإسم سورة النحــــل. ومن خصائص الدين الإسلامي انه لا يتعارض مع العلوم التجريبيـة بل هو يدعو للنظر في ملكـوت السمـاوات والأرض والتبصر في خلق الله وبـدائع صنعـه.
و تاريخياً استخدم العسل من قبل مصارعي الإغريق وخصوصاً قبل تمارينهم الرياضية. وأشارت أساطير اليونان بالعسل المحضّر من قبل صيادلة ذلك العصر –النحلات- ووصفته بأنه الندى الذي تقطره نجوم السماء وأقواس قزح، والذي ينحدر إلينا بواسطة الأزهار. وكان شاعرهم هوميروس يتغنى بالعسل وبخصائصه الممتازة في ملحمته الخالدة الإلياذة والأوديسة.
و توجد دراسات علمية حديثة حول فائدة استخدام العسل و الغذاء الملكي للرياضيين حيث أكدت الأبحاث والتجارب أن تناول عسل النحل الطبيعي كل يوم يجعل اللاعبين الرياضيين محتفظين بمعدل ثابت ومستقر من النشاط والطاقة المبذولة، ولا يشعر اللاعبون بالوهن أو العجز عن الاستمرار بنفس النشاط والقوة. وتذكر مختبرات التغذية الرياضية والتمارين بجامعة ممفيس أن العسل يكون أحد الأشكال الكربوهيدراتية الأكثر فاعلية للأكل قبل المباريات او التمارين الرياضية حيث يتم هضم العسل قبل المباراة بسهولة وينطلق إلى النظام البدني بمعدل ثابت للاستعمال بالجسم.
كما أظهر البحث أيضاً أن استعمال العسل كمصدر كربوهيدرات أثناء ممارسة الرياضة يحسن الأداء بشكل ممتاز خصوصاً أثناء سباقات التحمل و كرة القدم وركوب الدراجات. ووجدت هذه الدراسة كذلك أن العسل يساهم في إنهاء الرياضي للسباق في وقت قياسي مع الحفاظ على قوته مقارنة مع نتائج الرياضي الذي تناول علاجاً مموهاً في هذه السباقات.
ودل البحث أيضاً على أن العسل يكون مصدراً مثالياً للكربوهيدرات للابتلاع مع ملاحق البروتين ما بعد التمرين,بالإضافة إلى تحسين تعافي العضلة واستعادة الغليكوجين. ويساهم مزيج البروتين والعسل بالحفاظ على مستويات مناسبة من السكر في الدم بعد التدريب الأمر الذي يساعد على التعافي السريع. وتناول الغذاء الملكي من نصف الى غرام قبل نصف ساعة من التمارين أو المباريات يزيد من فعالية الكتلة/المجموع العضلية و عملية الاحتراق والاستقلاب مع نقص على غير العادة في المعاناة من نواتجها ومن عملية تراكم حمض اللبن. كما يحافظ على عملية التركيز للدماغ و الأعصاب التي يمكن أن تشوش نتيجة التعب والإرهاق، و يزيد من فعالية الاسترجاع و التخلص من التعب الذي يلي المباريات و التمارين و المنافسات الرياضية.
و يؤكد الدكتور Woorard المستشار الفخري للفرق الأولمبية، أنه في المباريات العنيفة يحتاج المتنافس إلى كمية كبيرة من السكر ويحدث لديه رجفان يمكن تلافيه بإعطاء عسل النحل.
و مما قيل بعد خسارة المنتخب أن هناك أثاراً جانبية للعسل و الغذاء الملكي، و هذا لا يمت للصحة بشئ , فمن المعروف ،ان أهم ما يميز العسل و الغذاء الملكي أنها أغذية طبيعية و لا توجد آثار جانبية على الرياضي أو الشخص الذي يتناولها، و هو طعام حيوي للرياضيين، فهو مصدر سريع للطاقة لا تؤدي كثرته إلى رد فعل مؤذ كالآلام المعدية التي تحصل عند تناول كمية كبيرة من السكر العادي ولا تدخل ضمن المنشطات الممنوعة بالسباقات الرياضية الدولية ..
و المنتخب العراقي ليس أول ولا أخر من تناول العسل المخلوط بالغذاء الملكي. فمعظم المنتخبات العالمية و الأندية تضع العسل و الغذاء الملكي ضمن البرنامج الغذائي لللاعبين .
يتحدث العلم عن ضرورة الاعتماد على السكريات في تزويد جسم الانسان بنسبة 50 الى %60من الطاقة التي يحتاجها. وتقاس حاجة الانسان الصحية من السكريات بـ 5 غم لكل كيلوجرام من وزن الانسان. اي حوالي 250 ـ 300 غم يوميا كمعدل عند انسان متوسط الوزن(بحدود 70 كغم) وأن تناول ملعقتين من عسل النحل الطبيعي قبل ممارسة أي لون من ألوان الرياضة يعطي الجسم طاقة لمواجهة المشاق والمتاعب والإجهاد، ويفضل أن يتم تناول العسل قبل اللعب بساعة ونصف على الأقل.
كما أن العسل عندما يؤخذ بعد التمارين الرياضية فإنه يعوض النقص في الطاقة المبذولة أثناء الأنشطة العنيفة. لقد تبين في تجارب دوام القدرة أن الذين كانوا يعطون العسل قبل التجربة وأثناءها قد تحملوا مستوى أعلى من الجهد من الذين لم يتناولوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق